جَوْلَةْ فِيْ البَحَرُ المَيّتِ

السلأم عليكم و رحمة الله و بركأته 

اليوم سً أُريكم صوراً مميّزه 
حُفرت في ذآكرتي قبل كآميرتي 

هي صورٌ من رحلتي السيأحيه لِ الأدرن
و بِ الإخص جولتي في البحر الميّت ،

أولاً سً نعرف لمآذآ سمّي بِ البحر الميت !  
إختلف المؤرخون في ذلك فً منهم من قأل " نظرا لنسبة الملوحة العالية والهائلة التي يتميز بها مياهه " 
و منهم من قأل " لأنه لاتعيش به اي كائنات "و غيرهم قألو " لإنعدأم أموأجه " 
و غيرهأ الكثير .. 

و الأن بِسم الله .. نبدأ بِ الجولة ، 
طبعاً هًذه الصور قديمة نسبياً .. يعني من سنتين تقريباً ، 


و هآ نحن سِرنآ في الطريق بين الآغصآن الخضرآء و السعآده تعلونأ و التفآؤل يملأونآ ،
لكن بعد آن قطعنا شوطاً ليس بِ البسيط ، 
بدأ الحآل يتغير فقد تغيّر الجوّ ،
فً بعد أن كنّأ نستمتع بِ الهوآء البآرد طبيعياً  .. أغلقنأ النوآفذ و " شغلنأ تكيّيّف السيّأره " 
و بعد أن كآنت السآحآت خضرآء تملأ الأرجآء بدأت الآغصآن تختفي خلف التلآل الرمليّه البعيدة ، 
و قد آخذت الجبآل مجرآهآ في الطريق ،

مقتطفآت من الطريق ،

.

.

.

ثم بدأ يلوح لنأ البحر في الإفق القريب ، 
فً إعتلت البسمأت الوجوه و سرّت الإنفس .. فً هآ نحن قد إقتربنآ من الهدف المنشود ،

و بدأ الحمأس يدبّ في " السعوديين الي بِ السيأره "
أمأ أهل البلد " أصحأبنأ الأردنيين " فلم يكن حمأسهم بِ مقدأر حمأسنأ ،


.

.

.

.







حين وصلنآ 
كآن جميلاً و رآئعاً جِداً ، 
لكن 
لآ آنصحكم بالآقترآب فهو شديد الملوحه ، 
بشكل ٍ كبير و مؤلم :(  
فقد لآمس المأء أعين أحد الصغأر .. و كم كأن ذلك مؤلماً و مبكياً له 

البحر الميت عن كثّب ، 
آذآ دققتم النظر و رأيتم الجبآل البعيدة فهي جبآل فلسطين الحبيبة ، 
نصر الله أهلهآ وفكّ أسرآهم () 
اللهم آمين


.

.







بعد آن آسرتخى البعض في البحر الميت و بعد أن كآد أحدهم يجن حين تذوّق ملوحته ، 
آشآر لنآ آحدهم بأن يغتسلو تحت شلآل يوجد بالقرب من البحر الميت ، 
كآن خفيفاً جداً و صغير لكنه كآن حلواً ، 
فسبحآن الله .. مآء البحر شديد الملوحه و هذآ عكسه ،
.

.







في طريق العودة مررنآ بهذآ ، 
و هو مآ يسمونه بِ الجندي المجهول ، 
و هو " على حدّ تذكري " جندي سأعد اًناس كُثر في إحدى الحروب 
في الأردن ثم مأت و لم يكتشفوآ هويّة المنقذ " الجندي "



.

.



إلى هُن‘ــأ ... أقف ! 
و أعتذر لكم إن سببت شيئاً من الملل ، 

 

كأنت معكم مرآسلتكم في الإردن - البحر الميّت 
الأميره سندريلآ