الحَنِيْنُ القَآتِلْ .. !

سً أخُطُّهآ .. تلك الكلمآت العشوآئيه 
.............................. المزدحمه بِ دآخلي 

عجباً لِ تلك المشآعر 
كيف لهآ أن تتزآحم بعد أن كآنت مصطفه بِ هدوء 
تنتظر إحدآهآ الإخرى دون كلل أو ملل 

لآ أعرف مً الذي جرى ! 

فقط 
إستيقظت هذآ الصبآح بِ قلبٍ يملؤه الحنين 
.............................................. و الشوق القآتِل ..! 


كم أتمنى أن أرآهآ الأن ... كي أضُمّهآ بِ كُلّ شوقي 
أحكي لهآ عن تفآصيل يومي 
ثم أصمت و أنظر لهآ بِ عينآي المحبّتآن " و مً الذي صنعتِهِ بِ يومك ! "
لِ تبدأ بِ الحديث الذي لآ يُملّ
الحديث الذي يملأ الأجوآء بِ ضحكآتي الصآخِبه النآبِعه من القلب

كم أتمنى أن أرآهآ رآكضةً نحوي
تشير لي من بعيد بِ علبة البسكويت الذي نتقآسمه دوماً
و حين تصل .. تحآكيني و هي تحآول إلتقآط أنفآسهآ المتقآطِعه
و بِ لهجه سآخِره " وجدّته .. بسكويت الشوكولآه الطآزِج " 
لِ  أبدأ سيمفونية الضحِك على تلك السخريه الوآضِحه في نبرتهآ

أتمنى أن أرآهآ تركض في ممرآت المدرسه
ثم تأتي لي و الضحِكه تملأ فآهآ لِ تقول
" الآن فقط .. فرّغت مآ في جعبتي من طآقه " 
لِ اُعآود الضحك كمآ في كل مرّه على إسلوبهآ المُضحِك 


أتمنى أن نكون في إحدى الزوآيآ الهآدِئه سوياً و دون عيون ترآقب تصرآفتنآ الضآحِكه 
لِ تخلع قنآع المرح و تحآكيني بِ هدوء عن جلَ ضيقهآ و أسبآبه 


أن تقف بِ قربي يملؤهآ الحمآس 
تحكي لي عن بيتهآ المستقبليّ .. أطفآلهآ و حتى زوجهآ
ثم تردف كلمآتهآ قآئِله " الأجمل من كُلّ الوصوف أن مآ يفصلني عنكِ هو 
جِدآر وآحِد فقط - و بِ مرح أكبر - فً ليكن باباً وآحِداً " 
هنآ حقاً أنفجر ضآحِكه على ثقتهآ - العميآء - 
في بنآء قصرآن كبيرآن لآ يفصل بينهمآ سوآ بآب صغير 


أتمنى أن أضمهآ و أبكي
أبكي بِ حرقه على تلك الأيآم التي لم أستشعر وجودهآ حولي فيه
كمّ أحبُّهآ .. فً هي إخت لم تلدهآ لي إمي 

...

هي مجرد إمنيآت ضآئِعه لن يحويهآ سوى قلبّي لصغير 
يطير بهآ إلى السمآء لعلّ الله يرد لي بهآ مصآباً  

هي أمنيآتي .. ربمآ لم تكن بِ الفصصصيح 
لكن أودّ بهآ التنفيس عمآ يجول في خآطري