بِ الْأَمْس
رُتِّبَت سَرِيْرِيْ
وَ اسْتَلْقَيْت فِيْه
حَاوَلْت الْنَّوْمْ
تَقَلَّبَت يَمْنَةً و يَسِّرْهَ
لَكِن
أَبَى أَن يُعَآنِق الْنَّوْم جَفْنِي
فكَكَكَكَرّتُ
كَيْف لَنَا أَن نَلْقَى الْأَمْوَآت !
كَيْف لَهُم أَن يُطْفِئُو حَرَآئِق شَوْقِهِم !
وَ هَل الْحُلُم يَكْفِيَنَا لِلُقْيَاهُم !
بَل .. أَيْن سَنِلَقَاهُم !
كَيْف !
وَ مَتَى !
هآجِمِنِي عّقْلِي ب قَوْلِه
[ وَ فِي الْجَنَّة نَلْتَقِي ] .